كشفت صحيفة غربية تفاصيل هامة عن أحداث سجن “الصناعة” الواقع جنوب حي “غويران”، المعد لاحتجاز عناصر تنظيم داعش، المقدر عددهم بالآلاف، والذي تعرض لهجوم كبير من قبل خلايا تنظيم داعش بهدف تحرير عناصره من السجن.

وقد ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن مسؤول أمريكي: “إن الهدف المحتمل لعملية تنظيم داعش في سجن الصناعة داخل حي غويران؛ هو تحرير القادة والمقاتلين الكبار، بالإضافة إلى العناصر ذوي المهارات الخاصة والمحددة مثل صنع القنابل والعبوات والمفخخات مرجحاً هروب نحو 200 سجين جراء هجوم خلايا تنظيم داعش على سجن الصناعة داخل مدينة الحسكة”.

وأضافت الصحيفة: “أن قسد لم تؤكد هذا الرقم وقالت إنها ما تزال تقيم أثار العملية، وإن تنظيم داعش ليس قوياً كما كان في السابق لكن الخبراء يقولون إنه بمرور الوقت سيتوسع مع توفر الظروف الملائمة لذلك”.

ويرى مراقبون أن تبجح قسد بنظرية محاربتها لتنظيم داعش بات مكشوفاً للجميع، حيث ظهرت هشاشة قبضتها الأمنية بعد دخول خلايا تنظيم داعش إلى المدينة، بالإضافة إلى إدخالهم مفخخات وتفجيرها أمام سجن الصناعة.

وأن قبول التحالف الدولي مشاركة قسد في حربه على تنظيم داعش هو من جعلها تصدر هذه النظرية للعالم، وتتغنى بها متناسيةً دور فصائل الثورة السورية الكبير في محاربة تنظيم داعش، والقضاء عليه في الكثير من المناطق بإمكانيات محدودة قبل ظهور قسد بسنوات.